الثلاثاء، 25 أبريل 2017

الستر

• قد يستر الله 
صاحب الذنوب الكثيرة 
• ويفضح 
صاحب الذنوب القليلة

■ الأول يستر الناس 
فستر الله عيبه الكثير
■ والثاني يفضحهم 
ففضح الله عيبه القليل

الله يغلق باب و يفتح ابواب

حِينَ يَشَاءُ اللهُ 
يَسْتَبْدِلُ أَسْبَابًا بِأَسْبَابٍ 
وَحِينَ يَشَاءُ اللهُ 
يُغَلِّقُ بَابَا وَيُفْتَحُ أَبْوَابٌ 
فَلِتَكُنْ رَاضِيًا وَ كَأَنَّكِ تُمِلُّكِ كُلُّ شِئ 
فَكُلُّ مَا يَكْتُبُهُ اللهُ لَنَا أَلْطَفُ مِمَّا نَشَاءٌ 

اَللَّهُمَّ أَجْعَلُ قُلُوبَنَا خَزَائِنِ تَوْحِيدِكَ 
وَأَلْسِنَتَنَا مَفَاتِيحُ تَمْجِيدِكَ 
وَجَوَارِحَنَا خُدُمُ طَاعَتِكَ 

اَللَّهُمَّ لَا عِزَّ إِلَّا فِي الذُّلِّ لَكَ 
وَلَا أَمْنَ إِلَّا فِي الخَوْفِ مِنْكَ 
وَلَا رَاحَةً إِلَّا فِي الرِّضَى بِقَضَائِكَ

يَا اللهَ اُرْزُقْنَا الصَّبْرُ وَالاِحْتِسَابُ 
وَاِجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ 

الفرق بين الذنب و السيئة

ما الفرق بين الذنب والسيئه؟
ولماذا نقول فى الدعاء
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا؟
ولا نقول اللهم  اغفر لنا سيئاتنا وكفر عنا ذنوبنا؟

 ولماذا قال ربنا إن الحسنات يذهبن السيئات 
ولم يقل يذهبن الذنوب؟

 ولماذاقال ربنا أنه يغفر الذنوب جميعا
ولم يقل يغفر السيئات جميعا ‏ ؟

الاجابه:
الذنب هو ما تضر فيه نفسك 
ويكون في حق من حقوق الله  
مثل الصلاه والصوم والزكاه والحج 
وأى شئ بينك وبين الله .

وهذه يغفرها ربنا 
يغفرها عندما تستغفره وتتوب اليه 
ولا ترجع  للذنب مرة اخرى.

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ 
لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ 
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏

 أما السيئه :
فهى ما ترتكبه  مع أى مخلوق
وتشمل كل المخلوقات  
( إنسان - حيوان - جماد - 
نبات - هواء - والخ... أى مخلوق ) 
مثل الغيبه- النميمه- التعدى عليه 
السرقه   ..... الخ 
وأى شئ تضر به غيرك
فلا بد من رد المظلمه او تعتذر أو يسامحك 
وتعمل أعمال صالحه (حسنات) مقابل السيئات 
 ليكفرها الله عنك
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ 
إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ


الخميس، 3 نوفمبر 2016


لَا تَهْتَمُّ بِمَنْ يَكُونُ رَائِعٌ وَوَاضِحٌ فِي البِدَايَةِ اِهْتَمَّ بِمَنْ يُبْقِي رَائِعٌ وَوَاضِحٌ إِلَيَّ مَا لَا نِهَايَة
‏أُحَذِّر مِنْ رَجُل ضَرْبَتِه وَلَمْ يَرُدَّ لَكَ الضَّرْبَةَ
فَهُوَ لَنْ يُسَامِحََكَ
وَلَنْ يَدَعَك تُسَامِحُ نَفْسَكَ
‏دَعَّ الكَاذِبُ يَقُصُّ عَلَيْكَ أَكَاذِيبَهُ
الَى أَنْ يَقُولَ الصِّدْقَ :
لَيْسَ لِلكِذْبِ أَرْجُلٌ لَكِنْ لِلفَضِيحَةِ أَجْنِحَةٌ
الاِسْتِبْدَادُ يُقَلِّبُ الحَقَائِقَ فِي الأَذْهَانِ
فَيَسُوقُ النَّاسُ إِلَى اِعْتِقَادٍ
أَنَّ طَالَبَ الحَقُّ فَاجِرٌ
وَتَارِكَ حَقَّهُ مُطِيعٌ
وَالمُشْتَكِي المتظلم مفسد
والنبيه المُدَقِّقُ مُلْحِدٌ
وَالخَامِلُ المِسْكِينِ صَالِحٌ
وَيُصْبِحُ كَذَلِكَ
النُّصْحُ فُضُولًا
وَالغَيْرَةُ عَدَاوَةٌ
وَالشَّهَامَةُ عَتَوْا
وَالحَمِيَّةُ حَمَاقَةٌ
وَالرَّحْمَةُ مَرَضًا
كَمَا يَعْتَبِرُ أَنَّ النِّفَاقَ سِيَاسَةٌ
وَالتَّحَايُلُ كَيَأْسِهِ
وَالدَّنَاءَةُ لُطْفٌ
وَالنَّذَالَةُ دماث