الخميس، 3 نوفمبر 2016

الاِسْتِبْدَادُ يُقَلِّبُ الحَقَائِقَ فِي الأَذْهَانِ
فَيَسُوقُ النَّاسُ إِلَى اِعْتِقَادٍ
أَنَّ طَالَبَ الحَقُّ فَاجِرٌ
وَتَارِكَ حَقَّهُ مُطِيعٌ
وَالمُشْتَكِي المتظلم مفسد
والنبيه المُدَقِّقُ مُلْحِدٌ
وَالخَامِلُ المِسْكِينِ صَالِحٌ
وَيُصْبِحُ كَذَلِكَ
النُّصْحُ فُضُولًا
وَالغَيْرَةُ عَدَاوَةٌ
وَالشَّهَامَةُ عَتَوْا
وَالحَمِيَّةُ حَمَاقَةٌ
وَالرَّحْمَةُ مَرَضًا
كَمَا يَعْتَبِرُ أَنَّ النِّفَاقَ سِيَاسَةٌ
وَالتَّحَايُلُ كَيَأْسِهِ
وَالدَّنَاءَةُ لُطْفٌ
وَالنَّذَالَةُ دماث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق