الخميس، 3 نوفمبر 2016

‏دَعَّ الكَاذِبُ يَقُصُّ عَلَيْكَ أَكَاذِيبَهُ
الَى أَنْ يَقُولَ الصِّدْقَ :
لَيْسَ لِلكِذْبِ أَرْجُلٌ لَكِنْ لِلفَضِيحَةِ أَجْنِحَةٌ
الاِسْتِبْدَادُ يُقَلِّبُ الحَقَائِقَ فِي الأَذْهَانِ
فَيَسُوقُ النَّاسُ إِلَى اِعْتِقَادٍ
أَنَّ طَالَبَ الحَقُّ فَاجِرٌ
وَتَارِكَ حَقَّهُ مُطِيعٌ
وَالمُشْتَكِي المتظلم مفسد
والنبيه المُدَقِّقُ مُلْحِدٌ
وَالخَامِلُ المِسْكِينِ صَالِحٌ
وَيُصْبِحُ كَذَلِكَ
النُّصْحُ فُضُولًا
وَالغَيْرَةُ عَدَاوَةٌ
وَالشَّهَامَةُ عَتَوْا
وَالحَمِيَّةُ حَمَاقَةٌ
وَالرَّحْمَةُ مَرَضًا
كَمَا يَعْتَبِرُ أَنَّ النِّفَاقَ سِيَاسَةٌ
وَالتَّحَايُلُ كَيَأْسِهِ
وَالدَّنَاءَةُ لُطْفٌ
وَالنَّذَالَةُ دماث
شَابٌّ يَقُولُ لِفَتَاةٍ :
لَيْسَ هُنَاكَ بِنْتٌ مُحْتَرَمَةٌ فِي هَذَا الزَّمَنِ أَصْبَحُوا رِخَاصٌ جِدًّا
قَالَتْ لَهُ الفَتَاةُ : كَمْ سَعِّرْ أُخْتَكَ
تَقَدُّمٌ شَابُّ فَقِيرٌ لِخَطَبَةِ فَتَاةٍ
فَلَمْ يُوَافِقُوا عَلَيْهِ
ثُمَّ تَقَدُّمٌ شَابُّ غَنِيٌّ وَلَكِنَّهُ فَاسِقٌ
فَوَافَقُوا عَلَيْهِ
وَقَالُوا سيھديه اللهُ
لِمّاذا لَمْ يَقُولُوا عَنْ الأَوَّلِ سَيَرْزُقُهُ اللهُ
أَلِيْس الھاديّ هُوَ نَفْسُهُ الرازق؟
الاِعْتِذَارُ هُوَ فَعَلُ نَبِيلٌ وَكَرِيمٌ
يُعْطِي الأَمَلُ بِتَجْدِيدِ العَلَاقَةِ وَتَعْزِيزِهَا
وَهُوَ اِلْتِزَامٌ، لِأَنَّهُ يَحُثُّنَا عَلَى العَمَلِ
وَعَلَى تَحْسِينِ العَلَاقَةِ
وَعَلَى تَطْوِيرِ ذَاتِنَا.

الاِعْتِذَارُ فَنٌّ لَهُ قَوَاعِدُهُ
وَمَهَارَةٌ اِجْتِمَاعِيَّةً نَسْتَطِيعُ أَنْ نَتَعَلَّمَهَا
وَهُوَ لَيْسَ مُجَرَّدَ لَطَافَةٍ
بَلْ هُوَ أُسْلُوبُ تَصَرُّفٍ.

مَاذَا يَسْتَوْجِبُ الاِعْتِذَارُ الصَّادِقُ؟
أَوَّلًا ً القُوَّةُ لِلاِعْتِرَافِ بِالخَطَأِ
ثُمَّ الشعوربالندم عَلَى تسبيب الأَذَى لِلآَخِرِ
وَاِسْتِعْدَادِنَا لِتَحْمِلَ مَسْؤُولِيَّةَ أَفْعَالِنَا
مِنْ دُونِِ خَلْقِ أَعْذَارٍ أَوْ لَوْمُ الآخَرِ.
يَتَوَجَّبُ أَنْ تَكُونَ لَدَيْنَّا الرَّغْبَةَ فِي تَصْحِيحِ الوَضْعِ
مِنْ خِلَالِ تَقْدِيمِ التَّعْوِيضِ المُنَاسِبُ
وَالتَّعَاطُفُ مَعَ الشَّخْصِ الآخَرِ.

مَا هِيَ فَوَائِدُ الاِعْتِذَارِ؟.
لِلاِعْتِذَارِ فَوَائِدُ كَثِيرَةً أُهِمُّهَا :
أَنَّهُ يُسَاعِدُنَا فِي التَّغَلُّبِ عَلَى
اِحْتِقَارِنَا لَذَّاتُنَا وَتَأْنِيبُ ضَمِيرِنَا.
وَهُوَ يُعِيدُ الاِحْتِرَامَ للذين أَسَأْنَا إِلَيْهُمْ
وَيُجَرِّدُهُمْ مِنْ الشعوربالغضب
وَيَفْتَحُ بَابَ المُوَاصَلَةِ الَّذِي أَوْصَدْنَاهُ
وَفَوْقَ هَذَا كُلُّهُ هُوَ شِفَاءُ الجِرَاحِ وَالقُلُوبِ المُحَطِّمَةُ.

مَا هُوَ السَّمَاحُ؟
السَّمَاحُ هُوَ مَا نَفْعَلُهُ عِنْدَمَا نَتَخَطَّى
مَشَاعِرَ الغَضَبِ النَّاتِجَةُ عَنْ أَذًى تَعْرِضُنَا لَهُ.

وَالسَّمَاحُ لَا يَعْنِي النِّسْيَانُ
بَلْ هُوَ مُحَاوَلَةٌ لِلتَّقَدُّمِ للأمام
وَلَا يَكْفِي أَنْ نُقُولٌ سَامَحَتْكَ
وَإِنَّمَا يَجِبُ أَنْ نُغَيِّرَ سُلُوكَنَا.

وَمِنْ أَنْبَلُ الأُمُورِ الَّتِي نَقُومُ بِهَا
( السَّمَاحُ الأُحَادِيُّ )
حَيْثُ لَيْسَ بِالضَّرُورَةِ فِي هَذَا السَّمَاحِ
اِعْتِرَافُ المُذَنَّبِ بِذَنْبِهِ لِتَسَامُحِهِ.

مَا الفَرْقُ بَيْنَ السَّمَاحِ وَالاِعْتِذَارِ؟
السَّمَاحُ أَصْعَبُ بِكَثِيرٍ مِنْ الاِعْتِذَارِ
وَالاِعْتِذَارُ وَاجِبٌ.
وَلَكِنَّ السَّمَاحَ لَيْسَ بِوَاجِبٍ
إِنَّمَا فَضِيلَةٌ وَلَا يَجُوزُ فَرْضَهَا.

وَالسَّمَاحُ لَا يَحْصُلُ بَيْنَ لَيْلَةٍ وَضُحَاهَا
وَإِنَّمَا هُوَ عَمَلِيَّةٌ تَتَطَلَّبُ وَقْتًا وتفكيراً.

مَا هُوَ الاِنْتِقَامُ؟
إِذَا المُذَنَّبُ لَمْ يَعْتَذِرْ
أَوْ إِذَا اِعْتَذَرَ وَلَمَّ يُسَامَحُ

وَالاِنْتِقَامُ قَدْ يُولَدُ الفَرَحَ
وَلَكِنَّهُ لَا يَدُومُ طَوِيلًا. وَغَالِبًا مَا يَكُونُ ثَمَنُهُ غَالِيًا.

أَحِبَّائِي
اِعْتَذَرُوا لِتُسَمُّوا نُفُوسَكُم
وَتَكْبُرُوا فِي أَعْيُنٍ أَنْفُسِكُمْ
قَبْلَ أَنْ تَكْبُرُوا فِي أَعْيُنِ الآخَرِينَ

.

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

اَللَّهُمَّ صِلْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٌ
عَدَدٌ مَا فِي عِلْمِ اللهِ
صلاةدائمة بِدَوَامِ مَلَكِ اللهِ

الخميس، 12 يونيو 2014

اعوذ بالله

اٍّلَّلَّهّْمُّ ياٍّ مُّاٍّلَّكّْ اٍّلَّكّْونِّ
اٍّكّْفّْنِّي شّْر مُّاٍّ يكّْونِّ قِّبّْلَّ اٍّنِّ يكّْونِّ

ياٍّ خٌّاٍّلَّقِّي وكّْلَّتُّكّْ اٍّمُّري واٍّسًّتُّودٌّعَّتُّكّْ هّْمُّي
فّْبّْشّْرنِّي بّْمُّاٍّ يفّْتُّحّْ مُّدٌّاٍّخٌّلَّ اٍّلَّسًّعَّاٍّدٌّة فّْي قِّلَّبّْي

اٍّلَّلَّهّْمُّ فّْي هّْذاٍّ اٍّلَّيومُّ
اٍّرحّْ ثّْمُّ هّْونِّ ثّْمُّ اٍّشّْفّْ كّْلَّ نِّفّْسًّ لَّاٍّ يعَّلَّمُّ بّْوجٍّعَّهّْاٍّ اٍّلَّاٍّ اٍّنِّتُّ

اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّشّْفّْ مُّنِّ اٍّتُّعَّبّْهّْ مُّرضهّْ
اٍّنِّتُّ سًّبّْحّْاٍّنِّكّْ عَّونِّهّْ وشّْفّْاٍّؤهّْ
ياٍّ مُّنِّ غٌّمُّر اٍّلَّعَّبّْاٍّدٌّ بّْفّْضلَّهّْ وعَّطَّاٍّئهّْ
ّْاٍّنِّزَلَّ عَّلَّى كّْلَّ مُّريض شّْفّْاٍّء مُّنِّ اٍّلَّسًّمُّاٍّء

ياٍّ ربّْ هّْنِّاٍّكّْ دٌّعَّوة تُّخٌّتُّنِّقِّ فّْي صُّدٌّري
اٍّطَّلَّبّْهّْاٍّ مُّنِّكّْ بّْكّْلَّ ذلَّ واٍّنِّكّْسًّاٍّر
ياٍّ اٍّلَّلَّهّْ اٍّثّْلَّجٍّ قِّلَّبّْي بّْتُّحّْقِّيقِّهّْاٍّ رجٍّوتُّكّْ ياٍّ رحّْيمُّ

اٍّلَّلَّهّْمُّ مُّاٍّ اٍّنِّاٍّ بّْهّْ مُّنِّ اٍّبّْتُّلَّاٍّء
فّْاٍّنِّي اٍّحّْتُّسًّبّْ اٍّجٍّر صُّبّْري عَّنِّدٌّكّْ
واٍّنِّ كّْاٍّنِّ بّْسًّبّْبّْ ذنِّوبّْي
فّْاٍّنِّي اٍّسًّتُّغٌّفّْركّْ واٍّتُّوبّْ اٍّلَّيكّْ

اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّرزَقِّنِّي نِّعَّمُّة يعَّجٍّزَ عَّنِّهّْاٍّ شّْكّْري
ولَّاٍّ تُّبّْتُّلَّينِّي بّْبّْلَّاٍّء يعَّجٍّزَ عَّنِّهّْ صُّبّْري

اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّنِّي وكّْلَّتُّكّْ اٍّمُّري فّْأنِّتُّ خٌّير وكّْيلَّ
ودٌّبّْر لَّي اٍّمُّري فّْاٍّنِّي لَّاٍّ اٍّحّْسًّنِّ اٍّلَّتُّدٌّبّْير

اٍّلَّلَّهّْمُّ حّْرمُّ عَّلَّى قِّلَّوبّْنِّاٍّ حّْزَنِّ اٍّلَّدٌّنِّياٍّ 
وحّْرمُّ عَّلَّى اٍّجٍّسًّاٍّدٌّنِّاٍّ نِّاٍّر اٍّلَّاٍّخٌّرة

اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّنِّكّْ لَّاٍّ تُّحّْمُّلَّ نِّفّْسًّاٍّ فّْوقِّ طَّاٍّقِّتُّهّْاٍّ
فّْلَّاٍّ تُّحّْمُّلَّنِّي مُّنِّ كّْربّْ اٍّلَّحّْياٍّة مُّاٍّلَّاٍّ طَّاٍّقِّة لَّي بّْهّْ

ياٍّ ربّْ عَّبّْدٌّكّْ عَّنِّدٌّ بّْاٍّبّْكّْ واٍّقِّفّْ
يدٌّعَّوكّْ دٌّعَّوة مُّنِّ يخٌّاٍّفّْ ويطَّمُّعَّ
اٍّنِّ لَّمُّ اٍّقِّفّْ بّْبّْاٍّبّْكّْ راٍّجٍّيآ
فّْأي بّْاٍّبّْ غٌّير بّْاٍّبّْكّْ اٍّقِّرعَّ

ربّْي اٍّنِّتُّ اٍّلَّمُّيسًّر واٍّنِّتُّ اٍّلَّمُّسًّهّْلَّ
سًّهّْلَّ اٍّمُّري وحّْقِّقِّ مُّطَّلَّبّْي وسًّخٌّر لَّي مُّاٍّ هّْو خٌّيرلَّي

اٍّلَّلَّهّْمُّ رضنِّاٍّ بّْمُّاٍّ قِّضيتُّ لَّنِّا وعَّاٍّفّْنِّاٍّ فّْيمُّاٍّ اٍّبّْتُّغٌّيتُّ
حّْتُّى لَّاٍّ نِّحّْبّْ تُّعَّجٍّيلَّ مُّاٍّ اٍّخٌّرتُّ ولَّاٍّ تُّاٍّخٌّير مُّاٍّ عَّجٍّلَّتُّ

الَّلَّهّْمُّ اٍّنِّتُّ تُّعَّلَّمُّ كّْيفّْ حّْاٍّلَّي
فّْهّْلَّ ياٍّ اٍّلَّلَّهّْ مُّنِّ فّْرجٍّ قِّريبّْ

اٍّلَّلَّهّْمُّ لَّكّْ اٍّلَّحّْمُّدٌّ فّْي قِّضاٍّئكّْ وقِّدٌّركّْ
اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّجٍّعَّلَّ كّْتُّاٍّبّْي فّْي عَّلَّيينِّ
واٍّحّْفّْظُ لَّسًّاٍّنِّي عَّنِّ اٍّلَّعَّاٍّلَّمُّينِّ
.