الثلاثاء، 28 يناير 2014

فسبح بحمد ربك

‏إصابتك بالعين لا تعني أنك جميل أو غني
بل أنت مُقصر في ذكر الله

من الأمور التي كانت تثير انتباهي
أن كل من رأيت من كبار السن الصالحين
اللاهجين بذكر الله،
أنهم يعيشون ( رضاً نفسياً )
هاتين الظاهرتين
( التسبيح ) و( الرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة
ولكن مرت بي آية من كتاب الله
كأنها كشفت لي سر هذا المعنى
وكيف يكون التسبيح سائر اليوم
سبباً من أسباب الرضا النفسي.

يقول الحق تبارك وتعالى:
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
ومن آنائ الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى )
وقال: ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون
فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين )

سبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا
من ينابيع التسبيح

كم نحن مساكين حينما يقول أحدنا :
" أتخرج وأرتاح "
ويقول الآخر: " أتزوج وأرتاح "
ويقول ثالث: " أحصل على وظيفة وأرتاح "
" أشتري بيت أو سيارة وأرتاح "
كم نحن أغرار
غرتنا الدنيا بأكاذيبها وسرابها

أما عباد الله وأولياؤه
فلهم رأي آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق