الأحد، 26 يناير 2014

الفرح والسرور بمولد الرسول

●● قال الحافظ العراقي
إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام
مستحب في كل وقت
فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور
بظهور نور رسول الله في هذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة
كونه مكروها
فكم من بدعة مستحبة قد تكون واجبة

●● قال ابن الجزري:
قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم
فقيل له: ما حالك؟
فقال: في النار
إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين
وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا
وأشار لرأس أصبعه -
وأن ذلك بإعتاقي لثويبة
عندما بشرتني بولادة النبي وبإرضاعها له.
فإذا كان أبو لهب الكافر
الذي نزل القرآن بذمه
جوزي في النار بفرحه ليلة
مولد النبي صل الله عليه وسلم
فما حال المسلم الموحد من أمة النبي
يسر بمولده
ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته
لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم
أن يدخله بفضله جنات النعيمة

●● قال الحافظ  الدمشقي :
قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورًا بميلاد النبي

●● قال السيوطي : عندي أن أصل عمل المولد
الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف

●● قال ابن الجوزي عن المولد النبوي:
من خواصه أنه أمان في ذلك العام
وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام

●● قال ابن حجر العسقلاني
حيث قال الحافظ السيوطي:
أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة
ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة

●● قال السخاوي:
لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة
وإنما حدث بعدُ
ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه
بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم

●● قال ابن عابدين : اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه صل الله عليه وسلم

●● قال الشيخ النووي:
ومن أحسن ما ابتدع في زماننا
ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق
لمولده صل الله عليه وسلم
من الصدقات والمعروف
وإظهار الزينة والسرور

●● قال القسطلاني :
فرحم الله امرءا اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعيادا ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وإعياء داء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق