الثلاثاء، 22 أبريل 2014

لولا الله جل جلاله

لولا  الله اللطيف 
لكانت المصائب خالية من الأجر والثواب
لكنه لطيف إذ رتب على البلاء أجورا عظيمة
 
لولا الله الواسع
لضاقت الدنيا على أهلها
وضاقت النفوس من بعضها
ولم نتحمل التكليف
لكنه الواسع وسع على عباده
ولم يكلفهم فوق طاقتهم
 
لولا الله الستار
لما جالسنا أحد، ولما أحبنا أحد
لكنه الستار يستر القبيح وينشر الحسن سبحانه
 
لولا الله الحليم
لأهلكتنا ذنوبنا
لكن حلمه علينا عظيم ورحمته بنا لايسعها مدى
 
لولا الله المُجيب 
ما اطمأنت نفوسنا
ونحن ندعوه ونشكو إليه ضوائقنا 
ولتخبطت قلوبنا هنا وهناك
لكنه القريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه
 
لولا الله الرحيم
ما تراحم العباد
ولفقد الابن حضن والده
والأم لم ترى إحسان ابنها
والأخت تفقد حنان أخيها
(انما هم يتراحمون بفضل الله)

لولا الله الصمد 
لضاقت بحوائجنا دنيانا
ولتاهت في الدروب آمالنا ورجاءاتنا
لكنه الصمد المقصود في كل الحوائج 
سبحانه يدبر الامر ليقضي لك حاجتك
 
لولا الله الجبار 
لما انجبر لنا كسر
ولبقينا في حياتنا نتألم وكسور قلوبنا توجعنا
لكنه الجبار يجبر ما انكسر
يجبرنا ويعوضنا بما هو خير لنا
 
لولا الله الحفيظ
لطاشت قلوبنا خوفا على انفسنا وعلى من نحب
فالدنيا باتت مخيفة
لكنه الحفيظ نستودعه أحبتنا 
ونحن مطمئنين انهم في حفظ الحفيظ
لولا الله (الفتاح) لاستغلقت عندنا الفهوم
لكنه ( الفتاح ) تبارك اسمه 
يفتح على عباده ما استشكل وييسر عليهم

لولا الله الودود 
ما تآلفت القلوب
لكنه ودود تبارك اسمه
ألف قلوب المؤمنين على الخير والبر والإحسان
ثم يجازيهم عليه خيرا وفيرا
 
لولا الله العفو
لقنطت النفوس
فالأخطاء واقعة 
لكنه أخبرنا أنه عفو غفور لئلا نقنط
ونكرر التوبة بعد التوبة
لك الحمد ربنا
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق