لما كان موسى عليه السلام
يسري ليلاً ومتجهاً إلى النار
يلتمس شهاباً قبسا
لم يدر بخُلده
وهو يسمع أنفاسه المتعبة
أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين
فثق بربك
■ طرح إبراهيم عليه السلام
ولده الوحيد
واستلّ سكينه ليذبحه
وإسماعيل يردد : افعل ما تؤمر
وكلاهما لا يعلم أن كبشا
يربى بالجنة من 500 عام
تجهيزاً لهذه اللحظة
فثق بربك
■ لما دعا نوح عليه السلام ربه :
" أني مغلوب فانتصر"
لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله
وأن سكان العالم سيفنون
إلا هو ومن معه في السفينة
فثق بربك
■ جاع موسى عليه السلام
وصراخه يملأ القصر
لا يقبل المراضع
الكل مشغول به
آسية . . المراضع . . الحرس
كل هذه التعقيدات
لأجل قلب امرأة خلف النهر
مشتاقة لولدها
فثق بربك
■ أطبقت الظلمات
على يونس عليه السلام
واشتدت الهموم
فلما اعتذر ونادى :
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
قال الله تعالى :
فاستجبنا له ونجيناه من الغم
فثق بربك
■ مستلقٍ عليه الصلاه والسلام
في فراشه حزيناً
ماتت زوجته وعمه
واشتدت عليه الهموم
فيأمر ربه جبريل
أن يعرج به إليه ويرفعه للسماء
فيسليه بالأنبياء
ويخفف عنه بالملائكة
فثق بربك
■ لما أخرج الله يوسف عليه السلام من السجن
لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن
ولم يأمر جدران السجن فتتصدع
بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل
لخيال الملك وهو نائم
فثق بربك
ثق بربك
وارفع أكف الخضوع والتضرع
واعلم أن فوق سبع سماوات
رب حكيم كريم
اللهم زدنا بك ثقة
واجعلنا من المتوكلين عليك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق